مجلة الوعي الثوري
ترحب ادارة وأعضاء مجلة الوعي الثوري بالزوار الكرام
ويتشرفون بإنضمامكم الى هذه المجلة الثقافية الادبية المقاومة
لكل اشكال الامبريالية والصهيونية العالمية ...
مجلة الوعي الثوري
ترحب ادارة وأعضاء مجلة الوعي الثوري بالزوار الكرام
ويتشرفون بإنضمامكم الى هذه المجلة الثقافية الادبية المقاومة
لكل اشكال الامبريالية والصهيونية العالمية ...
مجلة الوعي الثوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الوعي الثوري

سياسية .. ثقافية .. اجتماعية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مجلة الوعي الثوري ترحب بكم ...وانها لثورة حتى العودة والتحرير

 

  ( الصهيونيه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الذكريني
القائد العام
القائد العام
الذكريني


عدد الرسائل : 119
العمل/الترفيه : النت
المزاج : أغاني فلسطينية
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

 ( الصهيونيه ) Empty
مُساهمةموضوع: ( الصهيونيه )    ( الصهيونيه ) I_icon_minitimeالأحد 10 أكتوبر - 9:10

( الصهيونيه )

ليس المهم فقط أن تفهم الطرف الآخر من الصراع الذي تخوضه، كما تُقيّمه أنت، لكن من المهم أن تفهم كيف يفهم الطرف الآخر نفسه، لأنه يخوض الصراع على أساس فهمه لنفسه، الذي تنطلق منه محركاته ودوافعه، لا على أساس ما تعتقده أنت، وإن كان يبني معاركه وخططه للصراع معك، آخذا بالاعتبار فهمك..
ونحن إن كنا نعتبر أن اليهود “ليسوا أمة” بالتعريف الكلاسيكي للأمم، التي يلزمها على الأقل:
- التاريخ المشترك، وهو غير موجود لدى اليهود الذين عاشوا على أراضي الأمم ورفضوا الاندماج فيها
- الأرض المشتركة وهي لم تجمعهم حتى اليوم.. رغم تجمع بعضهم في بلادنا
- اللغة والثقافة المشتركة، وهو ما يحاولون خلقه اليوم لبعض الذين تجمعوا في بلادنا منهم..
- السوق الواحد وهو غير موجود لديهم
لكن مع ذلك، فهم يفهمون أنفسهم أنهم “أمة”.. ومن ذلك ينطلقون.. وفهمهم هذا هو التربة التي نمت وتنمو فيها فلسفتهم وقناعاتهم ومشاريعهم..
ولفهمهم وفهم استراتيجياتهم، لا بد من التعامل معهم، ليس على أساس أنهم فعلا أمة، ولكن على أساس أنهم ينطلقون من ذلك، بالإضافة إلى فهمهم لأنفسهم ليس فقط “أنهم أمة” بل “أنهم أمة مميزة عن الآخرين، ولا يمكن أن تقبل التساوي معهم”..
وفهم الصهيونية، ضروري لفهم كل ما يدور في الصراع العربي الأمريكوصهيوني، والصراع اليهودي مع العالم كله..

وهذه الورقة، هي محاولة لتبسيط مسألة الصهيونية لتصبح مفهومة لدى الجميع..

ميز اليهود أنفسهم في الأماكن التي كانوا يعيشون فيها بطريقة أنتجت بينهم وبين المجتمعات التي عاشوا فيها حالات تنافر مستمر وحالات صراع خفي ومعلن، ترجم عمليا إلى عنف أحيانا، وإلى عزل اجتماعي ومؤامرات متبادلة، وأوجه كثيرة من أوجه التصادم الخفي والمعلن المستمر.
اليهود لا يقبلون الاندماج مع الآخرين، منذ مروا في بلادنا التي جاؤوها قبائل رُحَّلا، وخرجوا منها مشردين كما دخلوا، دون أن يتركوا فيها آثارا مثبتة أو أي نوع من الحضارة.. مع التأكيد على أن خروجهم بعد فترة قصيرة من البلاد حدث منذ أقل من ألفي سنة، وهي مدة غير كافية لإخفاء معالم حضارة لو وجدت، خصوصا في زمن مليء بالأحداث مر على هذه المنطقة..
وبسبب:
- رفض اليهود للآخرين من غير اليهود
- وإيمانهم بمقولة شعب الله المختار التي تنتج إحساسا بالتفوق والتميز عن الآخرين
- وشعورهم بالاضطهاد (الذي كان نتاجا طبيعيا لممارساتهم المبنية على قناعاتهم هذه)
- وردود فعل المجتمعات التي عاشوا فيها وميزوا أنفسهم عنها:

كان (الغيتو Ghetto) : -

والغيتو هو الحي اليهودي المنعزل عن المجتمع المحيط به.. أي المجتمع اليهودي المصغر الذي كان اليهودي يشعر فيه بالأمان، دون أن يرى نفسه مضطرا للتفاعل مع المجتمع الأكبر، الذي يمثل دولة مشتركة مع الآخرين، وينتج بالتالي حقوقا وواجبات تجاه الذات وتجاه الآخرين. أي أن الغيتو كان يحقق لليهودي القدرة على الانطواء وممارسة حالة اللاانتماء للمجتمع الذي يتبادل معه الاحتقار، وهي حالة كانت متأصلة في اليهودي قبل الصهيونية.. وشرطا من شروط كينونته يهوديا..
وتكون في الذهن الأوروبي، مفهوم “شيلوك البندقية”، الذي يعبر عن نظرة الآخرين في أوروبا، لليهودي المرابي الجشع، والذي لا يتوانى عن قطع لحم الإنسان غير اليهودي من أجل بعض المال، حين تحين الفرصة له. (تعطى هنا فكرة عن مسرحية تاجر البندقية لشيكسبير). وما يحدق في مسرحية تاجر البندقية يتكرر في كتابات التلمود التي تسمح لليهودي أن يؤذي الآخرين عندما يكون واثقا من أن فعله لن يسبب الأذى لليهود، أي تحت غطاء القانون كما حدث في “تاجر البندقية”.
وجاءت بعد ذلك مطاردات محاكم التفتيش في أوروبا، أيام الموت الأسود، حين انتشر الطاعون في أوروبا، ومات الملايين، فاعتقد الأوروبيون أن سببه لعنة حلت عليهم بسبب قبولهم أن يعيش اليهود بينهم، فشنوا على هؤلاء اليهود حملات قتل جماعية. وكان ذلك نتاج التراكمات التي خلفتها مواقف اليهودي الغيتوي ضد هذه من المجتمعات التي سمحت له أن يعيض فيها.

الغيتو Ghetto:
الكلمة تعني بلغة أهل مدينة البندقية (مدينة فينيسيا في إيطاليا)، الخَبَث.
وهي الدليل الحقيقي الأكيد للتنافر بين اليهود ومجتمعاتهم الأوروبية، حيث صاروا يعزلون أنفسهم في أحياء خاصة بهم، تسمى الغيتو، ما زال بعضها قائما حتى اليوم مع اختلاف الجوانب القانونية المتعلقة به.
وكان هناك من يريد أن يتخلص منهم
وكان هناك من يريد أن يستفيد منهم
إنهم حاولوا دائما أن يبقوا كتلة تتعالى على الآخرين،
فنتج ما سمي بالمسألة اليهودية
ونشرت فيها الأبحاث والكتب.
وعكسا لفكرة تشتيتهم القديمة، بدأت فكرة تجميع شراذمهم المنتشرة في العالم، على أرض واحدة، تطفو إلى السطح:
- لدى اليهود أنفسهم.. ليكونوا أمة مواجهة بعد أن سئموا الهروب المستمر في زواريب الغيتوات..
- ولدى الذين يريدون التخلص من اليهود مثل المجتمعات الأوروبية
- ولدى الذين يريدون الاستفادة منهم مثل نابليون وهتلر، ودول وثيقة بانرمان.كامبل وحاليا أمريكا وروسيا..
فكانت الصهيونية..

الصهيونية هي الحل الذي يشكل امتدادا للغيتو، لكن مع استبداله بدولة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwa3e.yoo7.com
 
( الصهيونيه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الوعي الثوري  :: |¦| •° الصهيونية والاستعمار °• |¦| :: |¦| •° بروتوكولات صهيونية °• |¦|-
انتقل الى: