طاقة الشمس بغزة..تحدٍ لأزمة الوقود والكهرباء

لم يزل الغزيون يحاصرون , وما زال التضييق والمحن تصنع إبداعهم في مواجهة الحياة ومعاناتها , واستخدام الطاقة الشمسية الذي بدأ يظهر في غزة يترجم هذا الإبداع والذي كان مؤخراً في ميناء غزة البحري وجاري عمل مثيله في معبر رفح البري.
وأكد مهندس مشاريع الطاقة الشمسية في وزارة الداخلية المهندس نشأت سعيد في معبر رفح خلال تنفيذ المشروع . أن الهدف من المشروع التغلب على أزمة الكهرباء وشح الوقود في ظل الحصار الذي يعانيه قطاع غزة رغم التكلفة العالية للمشروع.

وأفاد أن المشروع منفذ من الإدارة المالية في وزارة الداخلية والأمن الوطني , موضحاً أن المشروع بدأ منذ سبعة أشهر في مراحل تجريبية "والآن نحن في مراحل التنفيذ".

جاري التنفيذ في المعبر

وأوضح سعيد أن تكلفة المشروع في المعبر حوالي 200 ألف دولار.
وقال:"المعبر كمكان أمني هام يجب أن تكون فيه الإنارة باستمرار" , وأشار أن الإنارة بالطاقة الشمسية تتغلب على الكهرباء وكذلك على شح الوقود الذي يسبب عدم تشغيل مولدات الكهرباء في ظل انقطاعها.
وبين سعيد أن الوزارة معنية بوجود الإنارة في مثل هذه الأماكن , موضحاً أنه تم تنفيذ مشاريع الإنارة بالطاقة الشمسية في عدة مواقع تابعة لوزارة الداخلية والتي كان آخرها ميناء غزة البحري.

مشاريع قادمة

وعلى صعيد مشاريع الطاقة الشمسية القادمة أفاد سعيد أن الوزارة ستدشن الإنارة بالطاقة الشمسية في كل النقاط الأمنية على طول شارع صلاح الدين , وأضاف:" سيتم كذلك العمل على طول الحدود بين غزة ومصر".

وأشار أنه تم تجريب عمل مركب للشرطة البحرية على الطاقة الشمسية والآن الوزارة في مرحلة التجهيز لتنفيذ المشروع.