محام فلسطيني، وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولد في بلدة تبنين جنوبي لبنان ثم انتقل إلى مدينة طولكرم وهو طفل للعيش مع والدته.
بعد تخرجه في معهد الحقوق بالقدس عمل وتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي، أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين، وتعرف خلال هذه الفترة على عدد من رجالات الثورة السورية الكبرى الذين لجئوا إلى فلسطين ومنهم شكري القوتلي ورياض الصلح ونبيه العظمة وعادل أرسلان، شارك الشقيرى في الثورات الفلسطينية مناضلا بلسانه وقلمه مدافعا عن المعتقلين والثوار العرب الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية مما جعل السلطات البريطانية تطارده، فخرج إلى مصر ثم عاد مرة ثانية إلى فلسطين في أوائل الحرب العالمية الثانية ففتح مكتب محاماة كبير واختص بالدفاع عن الفلسطينيين، وقضايا الأراضي وعين الشقيري أول مدير لمكتب الأعلام العربي في واشنطن، ثم نقل مديرا لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس، وعندما وقعت النكسة انتقل مع أسرتة إلى لبنان، وعين في مناصب هامة في الدول العربية، وكان مدافعا عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة، وشغل منصب ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية بعد وفاة ممثلها أحمد حلمي عبد الباقي، وعندما أعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية انتخب رئيسا للجنة التنفيذية للمنظمة، في أثناء رئاسته للمنظمة أنشأ القوات العسكرية، والصندوق القومي، ودوائر المنظمة ومقرها العام في القدس.